امسك ريشتك ... و ارسم لوحتك



انظر إلي الدنيا بتلك النظرة الصامتة, عندما يتحرك كل شيء, ولكن يظل الهدوء هو سيد المكان, تسير الحياة بلا توقف فلا تنتظرك حتى تدرك الحقائق, ولا تنتظرك حتى تجد طريقك, فعليك ايجاده بسرعة ,
هل هذا هو المكان الذي تنتمي إليه , هل حققت ذاتك فيه, كم شخص أذاك من هولاء الناس؟ من أنت ؟ لماذا أوجدك الله خصيصا هنا ؟ و ما هي رسالتك ؟
توقف هل هذه هيا الحياة التي اخترتها لنفسك , هل سعيت لتغيرها , أم جعلت الزمن والظروف شماعة أخطاءك .
كم من شخص من الله عليه بأن يسلك طريقا علميا مميزا ,,, ولكنه بكل بساطة قرر بأن يكبر دماغه و تصبح شهادته مجرد ورقة تعلق على الحائط وعمل روتيني لا إبداع فيه ,,,,
فكر , اكتشف من أنت , فهذا ما حاولت فعله مع نفسي , ولا زلت أحاول , فمن الممكن أن تكتشف أنك تحب شيئاً معين , كرسم لوحة جميلة تراها داخل رأسك مراراً وتكراراً , و تعلم أنه عندما يراها العالم سيُدهشون بمتى روعتها , ولكنك لم تتجرأ يوماً على أن تمسك الريشة لترسم خطاً واحداً في هذه اللوحة الخيالية التي لا يراها سواك , وهذا مؤسف حقاً ...
الاستكشاف , و الشجاعة , هما مطلبان أساسيان إذا ما أردت أن تكتشف ذاتك , ومن أنت ...


كان قلمي إذا كتب لا يتوقف عن الكتابة ، كنت أرى والدتي و أنا لا زلت في المرحلة الإبتدائية تساعدني في كتابة موضوع التعبير ، فكنت أتعجب من قدرتها على الإتيان بهذا الكم من الأفكار ، و ذات مرة عندما شاركت برأيي في موضوع ما و تعجبت والدتي كيف أتيت بمثل هذا الرأي( الذي نال إعجابها )في مثل هذا السن ، اكتسبت الثقة التي كنت أحتاجها لأتمكن من التحدث و إقناع الشخص الذي أمامي , وبل وتفوقت في كتابة مواضيع التعبير من غير أي مساعدة خارجية ، و هكذا أحببت الكتابة والتعبير عن الرأي والقدرة على الإقناع...
و إيماني بقوة الكلمة , دفعني إلى الكتابة ...
و ها أنا لازلت أحاول ...

هناك تعليق واحد:

  1. مدونة جميلة بمواضيع أجمل اتمنى تستمروا
    بس الستايل مخيف شوي؟!!!!!!!!!!!!

    ردحذف